جراحة الأعصاب الطرفية
جراحة الأعصاب الطرفية هي، في أبسط تعريف لها، العلاج الجراحي للأعصاب في الجهاز العصبي المحيطي خارج الدماغ والحبل الشوكي. قد يعمل جراحو الأعصاب الطرفية على العديد من أمراض الأعصاب المحيطية، مثل الإصابات التي تؤدي إلى قطع أو سحق الأعصاب، وأورام الأعصاب أو أغلفة الأعصاب، واعتلالات الأعصاب الانضغاطية.
هنا، سوف نَتَعَمَّق أكثر في ما يتعلق بهذا النوع من الجراحة ومدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية وكيف تصل إلى افضل دكتور اعصاب طرفية حتى تتمكن من اتخاذ قرار مستنير عند البحث عن رعاية طبية أو رأي ثانٍ.
ماذا يفعل جراح الأعصاب الطرفية؟
قد يكون لدى جراحي المخ والأعصاب المتخصصين في جراحة الأعصاب الطرفية مجموعة واسعة من الالتزامات السريرية والأكاديمية والبحثية. إكلينيكيًا، يتم إجراء العمليات على الأعصاب في "الجهاز العصبي المحيطي"، والذي يشمل جميع الأعصاب والهياكل العصبية خارج الدماغ والحبل الشوكي (الجهاز العصبي المركزي).
في حالات إصابة العصب، يعمل جراحو الأعصاب الطرفية على إصلاح الأعصاب وإعادة الوظيفة الحركية والحِسِّية للمرضى. كما أن افضل دكتور اعصاب طرفية يعمل على أورام الأعصاب وغمد الأعصاب، مع التأكد من إزالة أكبر قدر ممكن من الورم مع الحفاظ على وظيفة العصب الطبيعية.
يقوم جراحو الأعصاب الطرفية أيضًا بتحرير انحباس وضغط الأعصاب من خلال الهياكل المحيطة مثل نفق الرسغ ونفق جويون، مما قد يساعد في حل الألم و/أو الخدر والعجز الوظيفي المُصاحب للضغط على العصب. قد يشارك جراحو الأعصاب الطرفية أيضًا بشكل كبير في الأوساط الأكاديمية والأبحاث وتدريب جراحي الأعصاب في مهنتهم. نظرًا للتطورات الحديثة المختلفة في فهمنا لتجديد الأعصاب وإصلاحها، فإن العلوم والأبحاث الأساسية غالبًا ما تكون أيضًا جزءًا من الذخيرة المعرفية لجراحي الأعصاب الطرفية.
هل جراحة الأعصاب الطرفية هي تخصص فرعي؟
جراحة الأعصاب الطرفية هي تخصص فرعي من جراحة المخ والأعصاب ويتم التخصص فيها من خلال إتمام زمالة لمدة عام واحد بعد الانتهاء من فترة النيابة في جراحة المخ والأعصاب لمدة ٧ سنوات. قد تتضمن هذه الزمالة التي تبلغ مدتها عامًا واحدًا التعرُّض لاستراتيجيات العلاج مُتعددة التخصصات من مجالات جراحة المخ والأعصاب، وجراحة العظام، والجراحة التجميلية. علاوة على ذلك، تتضمن العديد من زمالات الأعصاب الطرفية فرصًا للمشاركة في الأبحاث الانتقالية في عالم جراحة الأعصاب الطرفية وتطويرها.
ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟
الدكتور كوهين
- أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
- ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
- خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع
المراكز الصحية الرئيسية
- لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
- رعاية عامة للجميع
- التركيز على عدد قليل من التخصصات
لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.
ما هي مُتَطلبات التدريب لجراحة الأعصاب المحيطية؟
قد تختلف المُتطلبات من برنامج إلى آخر، ولكن معظم البرامج تتكون من سنة واحدة من التدريب بعد الانتهاء من برنامج النيابة في جراحة المخ والأعصاب، وقد تتضمن خبرة بحثية، وندوات ومُحاضرات تعليمية، ودورات تدريبية مُكَثَّفة فردية، إلى جانب التدريب مع كبار أعضاء هيئة التدريس، وتدريب الأطباء المقيمين المُبتدئين في مجال جراحة الأعصاب الطرفية.
هل الزمالة مطلوبة لممارسة جراحة الأعصاب الطرفية؟
تُعَرِّض فترة التدريب خلال النيابة في جراحة المخ والأعصاب الأطباء المقيمين لجراحة الأعصاب الطرفية، وبالتالي فإن مُعظم جراحي المخ والأعصاب قادرون على إجراء جراحة الأعصاب الطرفية دون زمالة. ومع ذلك، يمكن إحالة الحالات النادرة أو المُعَقَّدة أو الحرجة بشكل خاص إلى جراح أعصاب طرفية حاصل على تدريب مُتَقدم في هذا التخصص.
ما هي أنواع الأمراض التي يعالجها جراحو الأعصاب الطرفية؟
يقوم جراحو الأعصاب الطرفية بإجراء مجموعة مُتنوعة من العمليات الجراحية. في الأساس، أي علاج جراحي للعصب خارج الدماغ أو الحبل الشوكي يمكن أن يقوم به هذا الجراح. يعالج هؤلاء الجراحون أمراض الأعصاب الناجمة عن الإصابات الرضحية أو القطعية، والأورام، واعتلالات الأعصاب الانضغاطية، وتسهيل تجديد الأعصاب وإصلاحها. وتشمل هذه الأمراض على سبيل المثال لا الحصر:
- اضطرابات الضفيرة العضدية: الضفيرة العضدية عبارة عن شبكة واسعة من الأعصاب في منطقة الإبط والتي تسمح بالتحكم في الوظائف المُعقدة للجزء العلوي من الذراعين والساعدين واليدين. يمكن أن تؤدي الإصابة أو الضغط على هذه الأعصاب إلى أعراض حسية (ألم، وخز، تنميل)، أو أعراض حركية (ضعف)، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة. يعمل جراحو الأعصاب الطرفية على علاج هذه الحالات، ويمكنهم تخفيف الكثير من المشكلات التي يواجهها هؤلاء المرضى.
- اعتلالات الأعصاب الانضغاطية: العديد من الأعصاب في جميع أنحاء الجسم تمر عبر الأنفاق والأغماد التي يمكن أن تصبح ضاغطة لأسباب مختلفة، مثل الإصابات ومرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية. عند حدوث هذه المشكلات، يمكن لتخفيف الضغط على هذه الأعصاب أن يحل الأعراض في كثير من الأحيان.
- ألم الاعتلال العصبي: هناك أسباب مختلفة للألم العصبي، الذي يؤدي إلى الألم أو عدم الراحة في منطقة من الجسم مرتبطة بأعصاب مُعيَّنة. يمكن أن تكون هذه الأسباب ثانوية نتيجة الضغط على العصب، أو تعاطي الكحول، أو مرض السكري، أو حتى الفيروسات مثل فيروس الهِربِس النطاقي. توجد علاجات مختلفة لهذه المشكلات، بدءًا من تخفيف الضغط بالجراحة، إلى إحصار الأعصاب، وحتى إتلاف الأعصاب (حرق الأعصاب لوقف مُدخلاتها الحِسِّيَّة) وتختلف مدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية بإختلاف الطريقة المستخدمة. يمكن إجراء جميع هذه العلاجات من قِبَل جراحي الأعصاب الطرفية.
- الإصابة: العديد من أشكال الإصابات، وخاصة الإصابات المُخترقة، التي تصيب الأعصاب الطرفية، يمكن إصلاحها بواسطة جراحي الأعصاب الطرفية. أدت التطورات المختلفة في جراحة الأعصاب الطرفية إلى زيادة قدرة الجراحين على إصلاح الأعصاب بشكل مناسب وبالتالي تسهيل عودة مجموعة واسعة من الوظائف العصبية بشكل مُدهش.
- الأورام: يمكن لأغماد الأعصاب والأعصاب نفسها أن تُشَكل أورامًا يمكن استئصالها وإصلاحها. يمكن لهؤلاء الجراحين أيضًا مراقبة المرضى من أجل الشفاء وعودة الوظيفة بشكل كافٍ، والتخطيط للعلاج والمتابعة اللاحقة.
النقاط الهامة
- يعالج جراحو الأعصاب الطرفية أمراض الجهاز العصبي المحيطي، بما في ذلك إصابات الأعصاب، وأورام غمد الأعصاب، وكذلك اعتلالات الأعصاب الانضغاطية.