كيف يُمكنك العثور على أفضل جرّاح مخ وأعصاب لحالتك؟
عندما يتم تشخيص إصابة مريض بحالة مثل ورم في المخ تتطلب إجراء جراحة في الدماغ، سيكون هناك الكثير على المَحَك. إن الضغوط النفسية للتشخيص جنبًا إلى جنب مع خيارات العلاج هائلة. بالإضافة إلى هذه الضغوطات، يرغب المريض وعائلته في العثور على أفضل جرّاح مخ وأعصاب يمكنه القيام بأفضل عمل ممكن. كيف يمكن للمريض وعائلته العثور على أفضل جراح مخ وأعصاب لإجراء الجراحة خلال هذه الأوقات العصيبة؟
أوصي بالحصول على رأي ثانٍ للمرضى الذين يواجهون عملية جراحية كبيرة في الدماغ مع المخاطر المرتبطة بها. راحة البال التي يمكن أن يُقدمها الرأي الثاني، خاصةً لو كان من قِبل افضل دكتور جراحة مخ واعصاب قد تكون مريحةً ومُطمئنةً جدًا. ومع ذلك، إذا كان الرأي الثاني مختلفًا عن الرأي الأول، فهناك خطر إضافة المزيد من التوتر والحاجة إلى رأي ثالث. في أغلب الأحيان، يكون الرأيان الأول والثاني مُتَّسقين مع بعضهما البعض، وراحة البال من الرأي الثاني تستحق المجهود ولا تُقَدَّر بثمن.
راحة البال والثقة بين المريض والجرّاح هي الأساس الذي يجعل المريض مُستعدًا للعملية الجراحية. يجب على المريض أن يؤمن بجَرَّاحه من خلال الثقة والشعور أنه في أيدٍ أمينة. إن ضعف المريض في مواجهة المرض يضع مسؤوليًة كبيرًة على الجرّاح لخَلق وتعزيز هذه الثقة. هيا تعرف معنا كيف يُمكنك العثور على افضل دكتور جراحة مخ واعصاب بسهولة؟
كيف يمكن للمريض اختيار افضل دكتور جراحة مخ واعصاب لإجراء الجراحة؟
إن الذهاب إلى مركز رعاية صحية كبير بسبب سُمعته لا يضمن نتائج رائعة، ولا يضمن لك حصولك على افضل دكتور جراحة مخ واعصاب وعمود فقري. في الواقع، يعتمد بعض الجراحين على سُمعة المكان الذي يعملون فيه بدلاً من قدراتهم الخاصة لخلق قيمة لعملهم. وهذا يمكن أن يُقَلِّل من مستوى الكفاءة التي يسعى الجراح إلى تحقيقها.
عندما يواجه المريض خيار اختيار جرّاح كيف يمكنه العثور على الأفضل؟ ما الذي يُحَدِّد أفضل جرّاح مخ وأعصاب؟ للأسف لا يملك المريض الخبرة لمعرفة من هو افضل جراح مخ واعصاب في العالم وبالتالي يجب عليه الاعتماد على المعلومات الموجودة على الإنترنت؟ أو العلاقات المهنية بين الأطباء المحوِّلين والجرّاح؟
هل هذا يعني أن مراكز الرعاية الصحية الكبرى والجراحين الذين لديهم أكبر الموارد التسويقية وبالتالي يمكنهم الحصول على مرتبة عالية في نتائج بحث Google هم "افضل جراح مخ واعصاب في العالم"؟ إن الحصول على مرتبة عالية في نتائج البحث عبر الإنترنت مثل Google، والتمتع بسمعة طيبة كنظام رعاية صحية، وعلاقات رائعة مع الأطباء المُحَوِّلين، لا يضمن وجود افضل دكتور جراحة مخ واعصاب ولا حصولك على نتائج رائعة. هذه ليست مقاييس موضوعية تُحدد جودة التقنيات الجراحية.
نظرًا لأن المريض يواجه خيارًا صعبًا في اختيار افضل دكتور جراحة مخ واعصاب وعمود فقري وليس لديه معلومات كافية عن الجرّاح، فإنه غالبًا ما يتخذ القرار بناءً على توصية الطبيب المُحوِّل أو سُمعة المستشفى. إن الجهد الإضافي للسفر وما إلى ذلك قد يجلب راحة البال للمريض لأنه بذل كل ما في وسعه للحصول على أفضل رعاية.
وهنا سأشرح كيف يمكن لمريض تم تشخيصه بمرض مثل ورم في المخ، ورم سحائي، ورم دبقي، ورم العصب السمعي، تشنج الوجه النصفي، تشوه شرياني وريدي وما إلى ذلك، أن يقوم باختيار افضل دكتور جراحة مخ واعصاب وعمود فقري أو فريقه الجراحي:
- خذ الوقت الكافي للقراءة على العديد من المواقع الإلكترونية ذات السمعة الطيبة حول جرّاحك ومؤهلاته. التركيز على المقاييس الموضوعية التي تثبت التميز في المهارات الجراحية بناءً على الجوائز والتقديرات. لا يضمن الأسلوب الرائع واللباقة في مُعاملة المريض دائمًا مهارات جراحية رائعة في غرفة العمليات.
- تُعتبر الجوائز الوطنية والدولية المرموقة المُتعلقة بالنتائج الجراحية وخاصة تلك الآتية من خارج مؤسسات الجراحين التي يعملون بها ذات قيمة كبيرة. تُعتبر تقييمات الأطباء التقليدية عبر الإنترنت مُضَلِّلة وليست مُوَجهة إلى مهارات الجراح. التدريب على التخصص الفرعي في الجراحة محل الاهتمام هو المؤهل المطلوب.
- من المُرَجّح أن يُقَدِّم الجرّاح الذي يشارك كعضو ضمن فريق طبي مُتعدد التخصصات الرأي الأكثر شُمولاً. يجب أن يشارك الجرّاح في مجلس أورام الدماغ المحلي أو الوطني أو مؤتمر الأوعية الدموية الدماغية للحصول على آراء أخرى للحالات عالية الخطورة، والسماح بالتعليم المستمر للجرّاح من زملائه.
- ليست هناك حاجة للتَعَجُّل في عملية اختيار افضل جراح مخ واعصاب في العالم والاعتقاد بأن جميع الجراحين مُؤَهلون بالتساوي بناءً على تجربة زيارة قصيرة نسبيًا للعيادة. تعتمد رعايتك بعد الجراحة على المستشفى التي تختارها، ولكن الجزء الأكثر أهمية، أي الجراحة، يعتمد على خبرة الجراح المُحَدَّد.
لقد كانت فلسفتي الجراحية الشخصية دائمًا هي:
إن السعي لتحقيق التميُّز التِقَني في جراحة المخ والأعصاب هو شَغَف وليس وظيفة. لقد كُنت أُؤمن دائمًا أنه من أجل أي مريض، يجب أن أبذل قصارى الجهد الذي يمكن لأي إنسان بَذله، بدلاً من أن أبذل قصارى جهدي أنا الشخصي. هذا هو ما سَأُريده لو كُنت مكان المريض.
لا تتردد في الحصول على رأي ثانٍ من جرّاح آخر. سيسمح لك ذلك بالحصول على راحة البال التي تستحقها!