تشنج الوجه النصفي: ما يحتاج المريض إلى معرفته
نظرة عامة
تشنج الوجه النصفي هو اضطراب فرط نشاط أحد الأعصاب الدماغية يسبب تقلصاً لا إرادياً في عضلات الوجه. عادة ما يعاني المرضى الذين يعانون من تشنج الوجه النصفي من ارتعاش لا إرادي في جانب واحد من الوجه. عادةً ما يبدأ هذا الانقباض في العضلات حول العين وينتشر إلى عضلات الوجه الأخرى مع تقدم المرض. يمكن أن تستمر الأعراض حتى أثناء النوم. تشمل خيارات العلاج: العلاج الدوائي والجراحي. ولكن فإن الجراحة هي الخيار الوحيد الذي يمكن أن يعالج تشنج الوجه النصفي بشكل نهائي.
ما هو تشنج الوجه النصفي؟
التشنج النصفي هو اضطراب فرط نشاط أحد الأعصاب الدماغية يسبب تقلصاً لا إرادياً في عضلات الوجه. قد تحدث هذه الحالة بسبب الضغط على العصب الوجهي بواسطة بنية مثل الأوعية الدموية. يخرج العصب الوجهي من جذع الدماغ، وينتقل عبر العظم خلف الأذن، ثم ينقسم إلى 5 فروع للتحكم في النشاط الحركي للوجه. عندما يتم الضغط على العصب الوجهي، يمكن أن يصبح مفرط النشاط ويرسل إشارات إلى عضلات الوجه للتحرك لا إرادياً، مما يسبب ارتعاشاً وتشنجات في جانب واحد من الوجه. الحالة ليست مؤلمة عادةً، ولكنها قد تكون مزعجة ومرهقة، بالأخص في المواقف الاجتماعية. يمكن أن يؤثر أيضاً على الرؤية بسبب إنقباض العضلات حول العين مما يؤدي إلى غلق العين.
ما هي الأعراض؟
عادة ما يعاني المرضى الذين يعانون من تشنج الوجه النصفي من ارتعاش لا إرادي في جانب واحد من الوجه. يبدأ هذا عادة حول العين وينتشر مع تقدم المرض إلى عضلات الوجه الأخرى. يمكن أن تستمر الأعراض حتى أثناء النوم. يمكن أن يؤدي الوخز المُطوّل إلى إعاقات بصرية مما يجعل أنشطة مثل القراءة والقيادة صعبة. يشكو بعض المرضى من صوت "طقطقة" على الجانب المصاب، والذي ينتج عن تقلصات عضلة صغيرة في الأذن الوسطى تسمى العضلة الركابية (stapedius). يمكن أن تتفاقم الأعراض مع الضغط النفسي والتحدث.
ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟
الدكتور كوهين
- أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
- ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
- خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع
المراكز الصحية الرئيسية
- لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
- رعاية عامة للجميع
- التركيز على عدد قليل من التخصصات
لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.
ما هي الأسباب؟
يُعتقد أن التشنجات الوجهية النصفية ناتجة عن الضغط على العصب الوجهي (العصب القحفي السابع) على مستوى جذع الدماغ (بواسطة بنية مثل الأوعية الدموية أو الورم)، أو فرط نشاط خلايا عصب الوجه داخل جذع الدماغ، أو مزيج من هذين السببين. يمكن أن تتسبب حالة تسمى شلل بيل أيضاً في حدوث تشنج الوجه النصفي.
ما مدى شيوعه؟
تشير التقديرات إلى حدوث تشنج الوجه النصفي في 11 لكل 100,000 فرد وهو أكثر شيوعاً عند الإناث. يبدأ ظهور الأعراض في الغالب خلال العقد الرابع أو الخامس من العمر. في المتوسط ، يعاني المرضى من هذه الحالة لمدة 8 سنوات تقريباً قبل أن يجدوا علاجاً نهائياً. للأسف، غالباً ما يتم تشخيص هذا المرض بشكل خاطئ.
كيف يتم تشخيصه؟
يتم تشخيص التشنجات الوجهية النصفية سريرياً. لم يتم العثور على طريقة تصوير أو اختبار لتشخيص هذه الحالة بشكل موثوق. يُعد الحصول على تاريخ مُفَصّل وفحص جسدي أمران بالغا الأهمية للوصول إلى التشخيص الصحيح. يمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة في تحديد الأوعية الدموية التي قد تضغط على العصب الوجهي. ولكن من الممكن أيضاً عدم العثور على أي وعاء دموي يضغط على العصب.
ما هي خيارات علاج تشنج نصف الوجه؟
تشمل خيارات العلاج للتشنج الوجهي النصفي العلاج الطبي والجراحة. يمكن أن تساعد حقن توكسين البوتولينوم (البوتوكس) في تقليل التشنجات، لكنها لا تعالج سبب المشكلة. إذا فشلت العلاجات الدوائية، يمكن أن توفر جراحة تخفيف الضغط على الأوعية الدموية الدقيقة شفاء دائم في معظم المرضى.
علاج تشنج نصف الوجه بالأدوية
يتم استخدام أدوية مثل كاربامازيبين، وكلونازيبام، وباكلوفين، وجابابنتين لعلاج تشنج الوجه النصفي. ومع ذلك، فقد لوحظت آثار ضارة بما في ذلك التعب، والإرهاق، وضعف الأداء. يمكن أن تقلل حقن البوتوكس من التشنجات، لكن التشنجات تعود تدريجياً بعد دورة البوتوكس التي تتراوح من 3 إلى 6 أشهر. لذلك، فإن العلاجات المتكررة ضرورية. قد تؤدي هذه الحقن إلى إصابة بعض أطراف العصب الحركي وتؤدي إلى ضعف الوجه المؤقت لدى بعض المرضى بعد الحَقن، على الرغم من التخفيف الناجح للتشنجات.
علاج تشنج نصف الوجه بالجراحة
يقرر معظم المرضى المُضي قُدُماً في الجراحة للتشنجات الوجهية النصفية بسبب الراحة القصيرة والمؤقتة التي توفرها الأدوية. نظراً لأنها ليست حالة تسبب الإعاقة ويتم السعي إلى الجراحة لتحسين النتائج التجميلية، يجب إجراء الجراحة بأقل قدر من المخاطر على المريض. تُعتبر خبرة الجراح في علاج هذا المرض أمراً بالغ الأهمية لإتمام تدخل آمن وتحقيق نتيجة مواتية.
في بعض الأحيان، تختفي التشنجات الوجهية النصفية من تلقاء نفسها. وبالتالي، يفضل بعض الجراحين إجراء العملية على المرضى الذين يعانون من أعراض أكثر حدة استمرت لمدة عام إلى عامين على الأقل. لا يُنصح بالجراحة عادةً للمرضى الذين يعانون من ضعف السمع في الجانب غير المُتأثّر لأن فقدان السمع من المضاعفات المحتملة للجراحة، لذا فإن فقدان السمع الكامل في كلتا الأذنين هو أحد مخاطر الجراحة المحتملة لهؤلاء المرضى.
بعد الجراحة، قد يعاني المرضى من بعض التشنجات والتي ستختفي تدريجياً. أحياناً، قد يحدث شلل أو ضعف الوجه المُتأخّر، ولكنه مؤقت ويستجيب جيدًا للأدوية مثل هرمون ديكساميثازون. تشمل المضاعفات الأخرى للجراحة: العدوى، وتراكم السوائل داخل تجاويف الدماغ (استسقاء الرأس)، وتسرب السائل النخاعي، والنزيف، وفقدان وظيفة الأعصاب القحفية.
لمزيد من المعلومات حول الجوانب الفنية للجراحة والخبرة الواسعة للدكتور كوهينجادول، يرجى الرجوع إلى الفصل الخاص بـتخفيف ضغط الأوعية الدموية الدقيقة للتشنج الوجهي النصفي في أطلس جراحة المخ والأعصاب.
ما هي توقعات التعافي؟
في 80٪ إلى 90٪ من المرضى، يكون الشفاء الكامل ممكناً من خلال جراحة تخفيف ضغط الأوعية الدموية الدقيقة. تختلف سرعة تحسُّن التشنج لكل شخص. قد يستمر بعض المرضى في المعاناة من تشنجات بعد الجراحة مباشرة، لكنها عادةً ما تتوقف تماماً بمرور الوقت.
موارد
قائمة المصطلحات
تشنج - الانقباض اللاإرادي المفاجئ للعضلات
مساهم: جينا واتانابي، بكالوريوس العلوم
References
Barker FG, Jannetta PJ, Bissonette DJ, et al. Microvascular decompression for hemifacial spasm. J Neurosurg 1995;82:201–210. doi.org/10.3171/jns.1995.82.2.0201
Cohen-Gadol AA. Microvascular decompression surgery for trigeminal neuralgia and hemifacial spasm: naunces of the technique based on experiences with 100 patients and review of the literature. Clin Neurol Neurosurg 2011;113:844–853. doi.org/10.1016/j.clineuro.2011.06.003