أعراض التشوه الكهفي
التشوه الكهفي، المعروف أيضًا باسم الورم الكهفي أو الورم الوعائي الكهفي، هو عبارة عن مجموعة غير طبيعية من الأوعية الدموية يتراوح حجمها عادةً من 1 إلى 5 سنتيمتر (حوالي 0.5 إلى 2 بوصة). تفتقر هذه الأوعية الدموية إلى الجدران الطبيعية، مما يؤدي إلى حدوث تسرب متكرر للدم. تعتبر النوبات من الأعراض الشائعة. إذا تم تشخيصك أنت أو أحد أفراد أسرتك بالتشوه الكهفي، فتابع القراءة لمعرفة المزيد حول ما تنطوي عليه الأعراض وسبب حدوثها.
ما هي أعراض التشوه الكهفي؟
تشمل الأعراض الشائعة للتشوه الكهفي النوبات والمشاكل العصبية (الضعف، والتنميل، ومشاكل عصبية أخرى) حسب موقعها. يمكن أن تختلف الأعراض العصبية لكل مريض حسب وظيفة أنسجة المخ المحيطة التي تتأثر بالتشوه الكهفي.
يمكن أن تحاكي العديد من أعراض التشوه الكهفي حالات عصبية أخرى غير مرتبطة بالتشوه الكهفي. إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية، فاستشر طبيباً متخصصاً لإجراء فحص شامل لتحديد السبب.
الأعراض المحتملة للتشوه الكهفي وشرحها:
الصداع
يمكن أن تختلف التشوهات الكهفية في الحجم وتصبح كبيرة مثل كرة الجولف، أو الفراولة. يمكن أن تضغط التشوهات الكبيرة على الأنسجة المحيطة مثل الأوعية الدموية، والأعصاب، مما يسبب الألم، والإحساس بالصداع.
يجب الاهتمام بالصداع الذي يتكرر باستمرار، أو يكون حاداً، أو يختلف عن الصداع الذي عانيت منه في الماضي. على الرغم من أن الصداع هو أحد الأعراض المحتملة للتشوه الكهفي، إلا أن الصداع بحد ذاته شائع ويمكن أن يرافق العديد من الحالات الأخرى.
ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟
الدكتور كوهين
- أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
- ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
- خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع
المراكز الصحية الرئيسية
- لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
- رعاية عامة للجميع
- التركيز على عدد قليل من التخصصات
لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.
النوبات (الصرع أو التشنجات)
يمكن أن يؤدي تسرب الدم من التشوه الكهفي إلى تهيّج الأنسجة المحيطة والتسبب في نشاط كهربائي غير طبيعي داخل الدماغ، والمعروف أيضًا باسم النوبات. قد تكون النوبات مُصطحبة بفقدان الوعي، اعتمادًا على مساحة الدماغ التي ينتشر فيها النشاط الكهربائي للنوبة.
على عكس التشنجات التي تشمل الجسم بأكمله، كما يتبادر إلى الذهن عند ذكر نوبات الصرع، فإن النوبات التي تنتشر في مساحة دماغية أقل قد تؤدي إلى حركات غير طبيعية طفيفة وتشمل أجزاء معينة من الجسم بدلاً من الجسم كله، أو ظهور مفاجئ لأعراض حِسِّيَّة غريبة مثل رائحة أو طعم معيًن لا وجود لهم في محيط المريض.
مشاكل عصبية
يحدد موقع التشوه الكهفي نوع الأعراض التي قد يعاني منها المريض. تتحكم أجزاء مختلفة من الدماغ في وظائف مختلفة، والتي يمكن أن تتعطل بسبب وجود تشوه. على سبيل المثال، إذا تشكل تشوه كهفي بالقرب من المنطقة المسؤولة عن الكلام، فقد تحدث مشكلة في التحدث أو تداخل في الكلام. فيما يلي العديد من حالات العجز أو المشاكل العصبية المحتملة الأخرى التي يجب الانتباه إليها.
صعوبات في الرؤية
تنتقل المعلومات المرئية إلى الدماغ عبر الأعصاب البصرية. على وجه التحديد، تنتقل هذه المعلومات إلى الجزء الخلفي من الدماغ في منطقة تسمى الفص القذالي. إذا تشكل تشوه كهفي كبير في أي مكان بالقرب من هذا المسار، يمكن أن تحدث مشاكل بصرية مثل الزغللة، أو ازدواج الرؤية، أو الحساسية للضوء، أو فقدان الرؤية.
مشاكل التوازن
العصب الدهليزي داخل أذنك الداخلية هو المسؤول عن الحفاظ على توازنك وإدراك مكان وجود جسمك في محيطك. يمكن أن يتسبب التشوه الكهفي الموجود بالقرب من هذا المسار في جذع الدماغ في عدم الثبات، والدوخة، والدوار، والسقوط إلى جانب الجسم حيث يوجد التشوه، أو الإحساس بالأرض الرخوة أسفل قدمي المريض.
ضعف أو شلل في الذراعين أو الساقين
تحدث الحركة الإرادية للذراعين والساقين عن طريق إشارات تنتقل من الدماغ إلى الحبل الشوكي، ثم إلى العضلات المسؤولة عن أداء الأعمال المقصودة. يمكن أن تؤدي التشوهات الكهفية التي تضغط على الهياكل المشاركة في هذا المسار إلى ضعفًا أو شللًا.
يمكن أن تشمل أوجه القصور العصبية الأخرى الكلام، أو اللغة، أو الإحساس، أو التفكير، أو الذاكرة، أو الحالة المزاجية أو السلوكية للمريض. اعتمادًا على موقعه، قد يسبب التشوه الكهفي فقدان الذاكرة والاضطرابات السلوكية التي يمكن أن تكون مقلقة بشكل خاص. من ناحية أخرى، قد لا يعاني بعض المرضى من أي أعراض على الإطلاق.
مخاطر التشوهات الكهفية
عندما يتعلق الأمر بالتشوهات الكهفية، فإن الخطر الرئيسي هو خطر حدوث نزيف في الدماغ. عند التمزق، يمكن للدم الناتج عن التشوه الكهفي أن يهيّج أنسجة المخ المجاورة ويسبب نوبات أو مشاكل عصبية أخرى، أو حتى الموت ولكن هذا نادر جداً. عادة ما يكون الخطر السنوي للنزيف من تشوه كهفي لم ينزف سابقاً أقل من 1٪، ولكن يمكن أن يزيد إلى 3٪ إلى 5٪ للتشوهات الكهفية التي نزفت سابقًا أو تلك الموجودة في جذع الدماغ.
النزيف من التشوهات الكهفية
التشوه الكهفي بطبيعته يكون أكثر قابلية لتسرّب الدم. عندما تفتقر الجدران الرقيقة إلى القوة والهيكل الطبيعي، يمكن للتشوه الكهفي أن أن يؤدي إلى ارتشاح الدم بشكل متكرر. عند التمزق، يحدث نزيف في الدماغ (نزيف داخل المخ). عادة ما يكون النزيف من التشوه الكهفي أبطأ من نزيف التشوه الشرياني الوريدي (Arteriovenous Malformation). ومع ذلك، يمكن أن يؤدي هذا النزيف إلى حالة صحية حرجة تهدد الحياة.
لم يتم تحديد سبب أو محفز لحدوث النزيف. بشكل عام، النزيف من التشوه الكهفي هو حدث نادر (1٪ -5٪ سنويًا)، خاصةً إذا لم يحدث نزيف من قبل. لا يوجد دليل يدعم دور الإجهاد العصبي أو البدني في التسبب في نزيف التشوه الكهفي. ومع ذلك، فإن تشخيص التشوه الكهفي والمخاطر المحتملة للنزيف يمكن أن تكون مقلقة للغاية.
يعتمد تحديد ما إذا كان العلاج ضروريًا على شدة الأعراض والتحليل الشامل للمخاطر والفوائد المرتبطة بكل خيار علاجي. لا تتردد في البحث عن رأي ثاني إذا كنت ترغب في الحصول على رأي استشاري آخر لتشخيصك. إن جراح المخ والأعصاب من ذوي الخبرة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في اختيار وتقديم العلاج المناسب لك.
النقاط الهامة
تشمل أعراض التشوه الكهفي النوبات، والصداع، والمشاكل العصبية.
تعتمد الأعراض على موقع وحجم التشوه الكهفي.
على الرغم من أن النزيف من التشوه الكهفي نادر الحدوث، إلا أنه قد يكون مهددًا للحياة.